بدأ النقص في الحاويات يؤثر على صناعة الشحن
منذ منتصف ديسمبر وحتى الآن، ظل الوضع في البحر الأحمر متوترًا، مع ظهور سلسلة من المشكلات مثل إعادة توجيه السفن، والارتفاع الكبير في أسعار الشحن، وجداول الشحن المتأخرة أو الملغاة الواحدة تلو الأخرى. كحلقة وصل رئيسية في سلسلة التوريد، أصبح النقص في الحاويات بارزًا بشكل متزايد، وبدأ نقص الحاويات في التأثير على صناعة الشحن.
هناك نقص بحوالي 780000 حاوية مكافئة من الحاويات الفارغة التي تصل إلى آسيا قبل السنة القمرية الجديدة مقارنة بالمعتاد، وهو عامل يؤدي إلى ارتفاع أسعار الشحن الفوري.
صرح مدير إحدى شركات الشحن أنه على الرغم من وجود توقعات في الأسابيع القليلة الماضية، إلا أن النقص قد يفاجئ الصناعة بأكملها.
لقد أصبح من الصعب بشكل متزايد الحصول على حاويات بارتفاع 40 قدمًا وحاويات قياسية بارتفاع 20 قدمًا في الموانئ الرئيسية في الصين.
هو قال،"لم يتبق أي حاويات فارغة جديدة، وهناك"إنتهى من المخزن"لافتة معلقة عند مدخل شركة التأجير.".
كما واجه وكلاء الشحن الآخرون مشاكل مماثلة، حيث أدت أزمة البحر الأحمر إلى تفاقم عدم الكفاءة الهيكلية لنقل الحاويات الفارغة.
يشير المطلعون على صناعة الخدمات اللوجستية إلى أن ظاهرة سفن الحاويات الفارغة تعني أن السفن الكبيرة لا يمكنها الرسو في الموانئ، مما يشكل تحديًا كبيرًا لمؤسسات التجارة الخارجية ومشغلي الخدمات اللوجستية للحجز بدون كبائن. علاوة على ذلك، بدأت صناعة الدمج العالمية في الاستجابة لتغيرات السوق واتخذت سلسلة من تدابير تعديل القدرات.
وفيما يتعلق بهذا التغيير في السوق، قال وكيل الشحن:"إذا كان هناك نقص في الحاويات الفارغة، فلا يوجد حل جيد. الصناديق تأتي أولاً، تُخدم أولاً."